حوار النخبة - An Overview



أما الاستجارة بمن كانوا يصفونهم بالمليشيا والجنجويد لتصفية الحسابات وهدم المعبد على رؤوس الشعب، فخطيئة كبرى أخشى ألا يتاح لمرتكبيها التطهّر منها والتوبة الوطنية، إذ إن طوفان الانقسام لن يمنحهم الزمن الكافي.

محمد سليم العوا: فاضية من القش والله يا أخ أحمد، وأنت تجلس معهم فتجد زي ما تفضلت صراخ وعويل وصوت عال ثم تبحث عن معنى فلا تجده، ولا شك أنك مررت بهذه التجربة، تحاول أن تستمع إلى محمد العوا فتستمع إليه مدة نصف ساعة ثم عندما يغلق المذياع أو التلفزيون تقول ماذا أفدت من هذه النصف ساعة؟ فلا تستطيع أن تجد كلمة واحدة أفدتها!

وـ الضَّبُعَ: جَعَلَ خَشَبَةً في ثَقْبِ بَيْتِها حتى تَخْرُجَ من مكانٍ آخَرَ،

 انحدار تصنيف الاقتصاد السوداني من السادس أفريقيًا إلى الثامن عشر في أول سنة لحكومة الدكتور حمدوك.

هم شباب يعلمون جيّدًا حدود معارفهم وحدود قدراتهم ولكنهم لديهم الرغبة والإرادة والمنهجية.

والنخبة من منظورهما هي مجموعة قليلة من الأشخاص الذين توافرت لهم شروط موضوعية (الثروة والقدرة.

سوف تخضع مدينة نيوم للأنظمة والقوانين السيادية السعودية؛ ولكنها سوف تكون مستثناه من بعض القوانين مثل الخاصة بالضرائب والجمارك والقيود الخاصة بإقامة الأجانب والاستثمار الأجنبي غيرهم.

بدوره، قال المهندس يحيى بن سعيد آل لوتاه، نائب رئيس مجلس الأمناء، إن إطلاق المؤسسة لهذه المبادرات على صعيد نشر وتعزيز ثقافة التسامح بين الجمهور بشكل عام، وفي القطاع الطبي على وجه الخصوص، إنما هو رسالة إلى الطلاب والأساتذة وكافة المنتسبين إلى قطاع الرعاية الصحية لتحفيزهم على تحمل مسؤولياتهم في تنمية قيم الخير.

كانت تحليلاتنا نحن خاطئة ومبينة على جهل بالمجتمع الذي كنا نتصور أننا نعيش فيه، بل إنّ من حاول دراسة مجتمعاتنا من الخارج كانوا شاهد المزيد أدرى بمجتمعاتنا منا، سواء كان ذلك "استشراقيًا أو استغرابيًا، شماليًا أو من أهل الجنوب". فهؤلاء، على خلافنا، قد اتجهوا إلى دراسة مجتمعاتنا بطريقة منهجية وقاموا بدراسات مجتمعية وأنتثروبولوجية، بينما قمنا نحن بتحليل مجتمعاتنا من خلال ما يمكن أن أسمّيه "دراسات قهووية".

استطاع حساب موقع الشمس والكواكب المختلفة والقمر بشكل صحيح.

وفي أحسن الأحوال، قد قامت تلك الدول بخلق مجتمع مدني يناسبها، وهو ما يمكن أن نسمّيه "المجتمع المدني للاحتفالات"؛ أي هؤلاء الذين يتحدثون لغاتنا ويرتدون نفس أزيائنا ولكنهم متحرّرون، يشربون الحكول تمامًا مثل من يقومون باستقبالهم من ممثلي "الدول المتقدمة".

فقد درسنا وحللنا المجتمعات أثناء جلوسنا في مقاه ثقافية، حيث يجلس المثقفون ليتحدثوا عن نظريات لينينية وماركسية وليبرالية وإسلامية لا تعبر بالضرورة لا عن واقع المجتمع، ولا حتى عن القناعات الشخصية للكثير منهم ومنهنّ. فقليل جدًّا منهم ومنهنّ من ذهب للعشوائيات في البلدان العربية أو المناطق النائية، ليلمس المعاناة اليومية للحجر والبشر في تلك المناطق.

بدت الإصلاحات في الدول العربية بطيئة ومحدودة من حيث فاعليتها ولم تعكس في مجملها تطلعات وانتظارات الشعوب بقدر ما بدت وكأنها "إصلاحات" شكلية معدة للتسويق الخارجي؛ وتبين أنها كانت تتوخى خدمة مصالح النخب الحاكمة بالأساس

ما أريد قوله هنا هو: أنّ تلك النخبة قد اكتفت بالتنظير، والانتقال من أعلى إلى أسفل، ولم تأخذ بالاعتبار من يشكّلون بنية هذا المجتمع وكيانه، حتى ولو كانوا في أسفله (كما اعتقدت تلك النخبة)، تلك النخبة التي لم يستطع أحد منها من داخل المجتمع توقّع ما حدث، كانت على العكس مكوّنة من أشخاص "عاديين" غير منتمين لأي أحزاب سياسية، ولكنهم ملتصقون باحتياجات العامة وأمورهم الحياتية اليومية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *